Saturday 3 June 2017

الجنس: أنثي

من خبرتي المتواضعة والآخذة بالنمو والتألق والازدهار في السعي لإنجاز المعاملات الحكومية، استخلصتُ أمرين:
أولاً: طلعت مواطنة صالحة، واسم الله علي، ملتزمة وهيكا. 

ثانياً: الصيغة الرسمية في خطاباتنا ذكورية بحتة، وهذا أمر مفهوم. في اللغة العربية بطبيعة الحال يصلح استخدام الصيغة الذكورية للتعميم في مخاطبة الذكور والإناث. لكن النهفتين/الهفوتين اللي صاروا معي كانوا:

- في إحدى الشهادات، صمم العمّو - بجهد شخصي منه، مشكوراً - أن يحوّل صيغة الشهادة للمؤنث قبل استصدارها لي، فطلعت معه: "وبناءاً على طلبها أُعطيٙ هذه الشهادة" 😂 قرأها مرتين، انتبه، عدّلها إلى "أُعطيت" ومشي الحال! أنا استشعرت قيمة ما فعل، فغضضت البصر عن "بناءاً" وأنها يجب أن تكون "بناءً". #معلش

- أما الذي لم أتمكن من استساغته، فهو أنه حال استلامي البطاقة الذكية الجديدة من الأحوال المدنية، وتدقيق المعلومات هيك هيك، تبين لي أنه في خانة الجنس مكتوب "أنثي"، وليس "أنثى". تهيأ لي في البداية أنه قد يكون خطأً غير مقصود، أو شائبة على بطاقتي. تصفحتُ بطاقاتٍ أخرى أُصدرت من دوائر أخرى لإناث، وجميعها تعرض نفس الكلمة في خانة الجنس: "أنثي".

حقيقة، هذا خطأ مزعج، إملائياً أقصد. مش منطق! ويؤرقني بجد. الهوية صالحة لعشر سنوات قادمة! سأبقى فيها أعاني من هذه العثرة. على ذمة أختي، البارحة استيقظتُ في نومي وسألتُها - وأنا نصف مستيقظة - في الصباح الباكر: "دخلك لمين ممكن أحكي عن هذا الخطأ الفادح حتى يقوموا بتصويبه"؟ 😂 بس جد والله، لمين، دخلكم؟ 

#ألا_يكفي_أن_صورتنا_في_الهوية_تذكرنا_بالشيطان_الذي_بداخلنا 🤓
#بعدين_شو_يعني_لو_تيم_حسن_تزوج_وهيكا

0 comments :

Post a Comment