What an honour! On 12/3/2014 the world started celebrating the web's 25th anniversary and launched a dedicated website: webat25.org - the main post was a message from the web creator Sir Tim Berners-Lee in English. Yesterday I checked again and found 2 translations of the message in French and Spanish. I instantly e-mailed W3 and offered to voluntarily translate the message to Arabic. Partly because of my LOVE to this language, and partly to take part in the celebration and convey the message to the Arabic-speaking countries. Guess what? They did let me do it and after running it by their Arab colleagues and getting the approval, my translation is now posted on the official celebration site next only to the French and Spanish ones! Voila! Arabs can also join the party! :)
* English message can be read on the main page at http://www.webat25.org/
* My translation can be found on: http://www.webat25.org/news/tbl-web25-welcome-ar
مرحباً بكم في الذكرى الخامسة والعشرين لانطلاقة الويب – رسالة من تيم بيرنرز لي
قبل خمسةٍ وعشرين عاماً، تقدمت باقتراح مشروعٍ لرئيسي في العمل فيما بات يُعرف اليوم باسم "الشبكة العنكبوتية العالمية – الويب". كانت الفكرة "غامضة ولكن مثيرة" بالنسبة لمديري؛ مثيرةً لدرجة أنه سمح لي بالعمل على تطويرها كعملٍ ثانوي.
تمكّن الويب خلال خمسة وعشرين عاماً من تغيير العالم بطرقٍ لم أكن لأتصورها أبداً. وتطور بشكلٍ متسارع ليلامس شتى المجالات: تحقيق نموٍّ اقتصادي بمليارات الدولارات، تحويل المعلومات إلى ذهب القرن الحادي والعشرين، إطلاق العنان للابتكار في التعليم والرعاية الصحية، إزالة الحواجز الجغرافية والاجتماعية، إحداث ثورة في الإعلام، وإعادة صياغة السياسة في الكثير من الدول من خلال تقديم وسيلة لتفعيل الحوار بين الحكام والشعوب.
لا شك أن هناك مبادىء أساسية مكنت الويب، كمنصة، من دعم هكذا تطور. فتصميم الويب يدعم كونه عالمياً، غير مملوكٍ لأي جهة، مفتوحاً للجميع وبدون مركزية. آلاف الأشخاص عملوا على بناء الويب في مراحله الأولى بكلِّ إخلاصٍ وتفانٍ، وبروحٍ ملؤها التعاون بعيداً عن الإقليميات. لينضم إليهم فيما بعد آلاف الأشخاص الذين قاموا بتطوير التطبيقات والخدمات التي جعلت من الويب أداةً مفيدة لنا جميعاً اليوم. وما زال المجال مفتوحاً لكلِّ واحدٍ منا لتقديم شيءٍ جديدٍ للويب ومن خلال الويب. إنه لنا جميعاً.
اليوم، وخلال هذه السنة، علينا أن نحتفل بالذكرى الخامسة والعشرين لانطلاقة الويب. فبالرغم من الإنجازات العظيمة التي تحققت حتى الآن فنحن على يقين من أنه ما زال هناك الكثير لتحقيقه حتى نصل بالويب إلى أقصى طاقاته. يجب علينا أن نستمر في الدفاع عن مبادئه الأساسية التي بُني عليها والعمل على حل التحديات التي يواجهها. والتي من أهمها:
* كيف لنا أن نتيح الاتصال بالويب لحوالي ثلثي سكان العالم الذين ما زالوا لا يملكون وسيلةً لذلك؟
* من يملك الحق في جمع واستخدام بياناتنا الشخصية، ولأيِّ هدفٍ وتحت أية قوانين؟
* كيف لنا أن نبتكر تصميماً مفتوحاً عالي الأداء يمكن تشغيله على أي جهاز، بدل الخيارات الاحتكارية التي قُدمت لنا؟
* كيف لنا أن نبتكر تصميماً مفتوحاً عالي الأداء يمكن تشغيله على أي جهاز، بدل الخيارات الاحتكارية التي قُدمت لنا؟
لا توجد إجابة سهلة لأيٍّ من هذه الأسئلة، ولا لأسئلة أخرى كثيرة. تذكر أننا جميعاً ساهمنا في بناء الويب، وأنها مسؤوليتنا جميعاً للقيام بدورنا في تحديد مستقبله. أدعوك للمشاركة معنا؛ سجل تهنئتك في ذكرى ميلاد الويب باستخدام الوسم #web25 وبالعربية #ويب25 عبر كل مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر هذا الموقع. ساهم في دعم أعمال مؤسسة الشبكة العنكبوتية العالمية World Wide Web Foundation وحملة الويب الذي نريد Web We Want. تفاعل مع اتحاد الشبكة العنكبوتية العالمية World Wide Web Consortium كي نتخيل ونساهم معاً في بناء المعايير المستقبلة التي ستمُكن الويب من البقاء كمنصة قوية داعمة للابتكار. والبدء يكون عبر ندوة حوارية حول مستقبل الويب.
أدعوك لزيارة موقع (webat25.org) بشكلٍ دوري للاطلاع على كافة تفاصيل فعاليات الاحتفال بذكرى انطلاقة الويب وللتعرف على المزيد حول كيفية المساهمة في تشكيل مستقبله. أؤمن أننا بالعمل المشترك مع بعضنا البعض سنتتمكن من بناء ويب متاح ومفتوح للجميع بشكلٍ فعلي، وعبر أي جهاز. ويب يمكننا جميعاً من الحصول على كرامتنا وحقوقنا و استثمار قدراتنا وطاقاتنا. فلنعمل جميعاً على الاستفادة من ذكرى اليوبيل الفضي للويب كنقطة الانطلاق في هذا الطريق.