Well, Trump is incompetent and doesn't know what he should be doing as President of the United States. He and his family/staff never expected he'd win. Trump didn't quite get what he's getting himself into. And, Jarvanka controls everything.
That's it! The author wrote 22 chapters to illustrate this with examples/inside gossip from different not-so-trusted sources; this made the book feel like tabloid gossip/a collection of fake news.
I recommend reading it only if you want to know these stories [that aren't supported by clear refenceces]. Beyond that, there is nothing more to this book.
دائماً ما تستهويني متابعة فيديوهات عن #الأميرة_ديانا؛ بلا هدف معين. أجدها شخصية مثيرة للاهتمام. على الأغلب تنتهي مشاهدتي لهذه الفديوهات بالبكاء من البؤس الذي أتلمّسه في حياتها القصيرة الحافلة.
البارحة حضرتُ وثائقياً أجّلتُ مشاهدته من فترة عنوانه "My Mother Diana" يعرض شهاداتٍ حية ويقدّم انعكاسات حياة ديانا على ولديها الأميرين ويليام وهاري.
أستعرض في ما يلي أبرز ما ورد في هذا الفيلم؛ لمن قد تستهويه تلك الحياة أيضاً!
-- الأميرة ديانا كانت "ضحية" زواج صالونات مبكّر من الأمير تشارلز؛ حيث كانت في التاسعة عشرة فقط حين تزوّجا عام ١٩٨١. وقد كانت تحبّه وسعيدة جداً بفكرة تتويجها أميرة خاصةً كونها تنحدر من عائلة أرستقراطية ناسبت أهواء الملكة إليزابيث، والتي تحمّست لهذا الزواج بعد أن (أبعدت) ولدها الأمير تشارلز عن حبيبته كاميلا بإرساله للخدمة مع الجيش خارج البلاد ودفعه للزواج بديانا بعد عودته.
-- رغم أنّ تشارلز كان لا يزال هائماً بكاميلا (التي تزوجت برجل آخر قبل زواج تشارلز وديانا بـ٨ سنوات)، لكنه بدأ حياةً جديدة مع ديانا وشعر الجميع بحبّهما خاصةً حين أعلن القصر عن حمل الأميرة ديانا بوريث العرش بعد ٣ أشهر من زواجهما.
-- مع إنجابها لويليام، الوريث الذكر، كانت ديانا قد أدّت مهمّتها الملكية الأهم وأخذت مكانها بقوة ضمن العائلة المالكة.
-- بدأت حياة الأسرة الملكية الصغيرة بالتدهور مع ولادة الأمير هاري عام ١٩٨٤ (بعد ٣ سنوات فقط من زواجهما)؛ إذ أنّ الأمير تشارلز كان يتمنى أن يُرزق بأميرة فتاة. امتعاض الأمير تشارلز يمكن ملاحظته في صور ولادة الأمير هاري وخروجه وديانا من المستشفى بعد الولادة. هنا بدأ الجفاء في علاقة الأميرين.
-- في تلك الفترة، بدأت الشكوك تراود الأميرة ديانا حول تعلّق تشارلز بحبيبته كاميلا من جديد. وصلت شكوكها أوجها حين علمت أنّ تشارلز سيذهب ليحضر حفل عيد ميلاد أخت كاميلا، وكاميلا بالطبع ستكون هناك. قررت ديانا التحقق من شكوكها بالذهاب للحفل مع تشارلز كي تراهما سوياً.
-- بالفعل، لم يكن تشارلز وكاميلا في الحفلة مع الآخرين. بحثت ديانا عنهما إلى أن وجدتهما في تسوية المنزل لوحدهما. واجهتهما وهي مذهولة مما رأت، فقالت لها كاميلا أنها (أي ديانا) تزوجت الرجل ورُزقت بطفلين معه، وهذا يجب أن يكفيها. ذُهلت ديانا من وقاحة كاميلا، واضطرب وضعها الصحي وفقدت الكثير من الوزن، وبدأت حياتها الزوجية بالتدهور.
-- عندما أدركت ديانا أنّ القصر الملكي لن ينصفها في خيانة زوجها، قررت اللجوء للرأي العام، وسرّبت أخبار خيانة زوجها وكل شكوكها لأحد الصحفيين الذي قام بطرح السبق الصحفي للرأي العام البريطاني.
-- هنا، جُنّ جنون القصر الملكي من جراءة ديانا، ولم تتوقف الصحافة عن ملاحقة ديانا وكل أفراد العائلة المالكة للتعليق.
-- كانت ديانا تخاف أن تسلبها الملكة إليزابيث - بمرسومٍ ملكي - حقّ وصايتها على الأولاد لو تطلّقت من الأمير تشارلز. لم تكن فكرة الطلاق من "ولي عهد المملكة المتحدة" مطروحة بعد.
-- الأميران ويليام وهاري عانا الأمرّين بسبب خلافات والديهما المستمرة. الأمير ويليام دائماً ما كان يسمع أمه تبكي في الحمام؛ حتى أنه كان يمرر لها المناديل الورقية من تحت باب الحمام ويرجوها أن تتوقف عن البكاء. حاول القصر إخفاء أخبار الصحافة عن الأميرين الصغيرين لكنهما عرفا الكثير رغم ذلك، وبدأ الأمير ويليام يتصرف بعدوانية في المدرسة نتيجة هذه الضغوط النفسية.
-- بعد تصاعد الأمور وتلاقح الاتهامات، أرسلت الملكة إليزابيث خطاباً لتشارلز وديانا تدعوهما لإيقاف هذه المهزلة والطلاق فوراً، وهو ما حصل عام ١٩٩٦، دون أن تسلب ديانا حقّ الوصاية على أولادها.
-- حرصت ديانا على إطلاع ولديها على حياة الناس العادية بعيداً عن حياة القصور؛ فكانت تأخذهما إلى الملاهي وماكدونالدز ودور رعاية المشرّدين.
-- تجرّأ تشارلز في مقابلة تلفزيونية واعترف بخيانته لديانا مع كاميلا خلال زواجهما؛ مما تسبب في تدهور حالة ديانا بشدة.
-- قررت ديانا التجرد من آثار حياتها الملكية وأرادت التخلص من كل ثيابها ومجوهراتها الثمينة. اقترح عليها ويليام أن تبيعها في مزادٍ علني يذهب رعيه للجمعيات الخيرية (متأثراً بتربيتها له)، وكان ذلك.
-- بدأت ديانا بعدها رحلاتها المثيرة للجدل إلى إفريقيا كي تستغل شهرتها بتسليط الضوء على قضايا إنسانية تهمّها هناك كمكافحة الإيدز وإزالة الألغام. وقد كانت بذلك تُوجّه ولديها أيضاً للاهتمام بالقضايا الإنسانية وعدم التركيز على حياة البذخ فقط.
-- رغم أنّ الأميرين كانا متعلّقين بوالدتهما، لكنها كانا ينزعجان من ملاحقة الصحافة والمصورين لهم دائماً حين يكونا برفقتها، عكس ما يحدث حين يكونان مع والدهما الأمير الذي يمكنه توفير مساحات شاسعة هادئة لهما بعيداً عن أضواء الصحافة.
-- استمرّت الأميرة ديانا بالبحث عن الحب في حياتها؛ الحب الذي لم تجده مع الأمير تشارلز رغم حبّها الشديد له (وهو ما زاد في بلائها). كانت تُسر للمقربين منها أنها لا يمكن أن تجد من يكون معها وهي طليقة ولي عهد المملكة المتحدة، وبدأت علاقاتها السرية بالظهور على السطح.
-- أخبار هذه العلاقات كانت مدمّرة للولدين، خاصةً حين اكتشفا (ويليام بالأخص) أنّ ديانا كانت تتذرّع بالولدين كغطاء لها وهي تلاقي بعض هؤلاء الرجال في محافل عامة (بحجة أنها تُمضي الوقت مع الولدين)، ليكتشفا بعد ذلك أنها على علاقة ببعض هؤلاء الرجال. الأمير ويليام حارب والدته لأيام إثر تلك التصرفات.
-- حين سأل أحد أصدقاء ديانا الأميرة قبل أشهر من وفاتها: "لو عاد لكِ تشارلز جاثياً على ركبته ونادماً وطالباً العودة، هل تقبلين؟"، أجابت ديانا بـِ"نعم"؛ فقد كانت تحب تشارلز وتتمنى لو بادلها هذا الحب وعاملها كما كانت ترجو. فقدانها للحب وشعورها الدائم بالوحدة والجفاء - وهي من هي - حطّم نفسيتها.
-- كانت رحلة ديانا الأخيرة مع ولديها الأميرين في يخت دودي الفايد في جنوب فرنسا محاطين بعدسات عشرات المصوّرين. فارقت ديانا الحياة إثر حادث سير عام ١٩٩٧، حين كان ويليام بعمر ١٥، وهاري بعمر ١٣ عاماً فقط.
-- بموتها، أُسدلت الستارة على حياة صاخبة مليئة بالأحداث والشهرة والموضة والإنسانية والمشاكل الأسرية. الأمير تشارلز عاد حقيقةً لحبه الأول، وتزوّج كاميلا عام ٢٠٠٥.
-- ترعرع الأميران ويليام وهاري في بيتٍ كان مسرحاً لأشهر الخلافات العائلية في التاريخ الملكي، لكنّ الأثر الذي تركته أمّهما ديانا بان في اهتماماتهما الإنسانية وقربهما من الشعب. فقد كانت أول قضية يدعمها الأمير ويليام هي الاهتمام بِدور المشرّدين؛ مخلّداً بذلك ذكرى الزيارة التي أخذته بها والدته ديانا لتطلعه على أحوال دور المشرّدين في صغره.