Friday, 18 November 2016

TechWomen 2016 - Roya TV Interview

لقائي ورانيا بدر ضمن برنامج "دنيا يا دنيا" الصباحي على فضائية رؤيا لمشاركة تجربتنا في TechWomen:



Read more…

Saturday, 5 November 2016

TechWomen 2016 - Arabic

تحدثتُ سابقاً عن اختياري للمشاركة في برنامج TechWomen بنسخته السادسة هذا العام 2016. أستعرض تالياً أهم المعلومات المتعلقة بهذا البرنامج ورحلة المشاركة فيه، وقد أتوسّعُ لاحقاً في الكتابة والحديث بشكلٍ مفصّل عن جوانب مختلفة من هذه التجربة.

مع مُوجّهتي ليسا راميرز في شركة جونيبور نتووركس

شاركتُ مع 4 نساء أردنيات في برنامج تبادلٍ ثقافي تقدمه وزارة الخارجية الأمريكية وتشرف عليه في الأردن السفارة الأمريكية اسمه TechWomen. البرنامج يستهدف النساء العاملات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) من 19 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا ووسط آسيا. المنافسة للالتحاق بالبرنامج عالية جداً ويوجد عملية تقديم رسمية للبرنامج تأهلنا من خلالها للالتحاق هذا العام به ضمن 90 امرأة اختيروا للمشاركة من 19 دولة وبعد التأهل من أكثر من 2300 طلباً وصل البرنامج.

تقوم فكرة البرنامج على منحنا فرصة قضاء شهر في إحدى شركات سيليكون فالي العريقة (كجوجل، تويتر، لينكد إن، جونيبور، فيسبوك، وغيرها) مع مُوجّهة تعمل في الشركة التي نكون بها. تقوم المُوجّهة بإرشاد كلٍّ منا لتحقيق أهدافها المهنية والعمل على مشروع صغير في الشركة يساهم في تطوير عملها عندما تعود إلى بلدها. إلى جانب ذلك، يتيح لنا البرنامج فرصة زيارة عدد كبير جداً من هذه الشركات والتواصل مع موظفيها والأشخاص القياديين فيها إلى جانب تدريبات مختصة لتطوير مهارات القيادة والتواصل وتكوين العلاقات المهنية والشخصية في سيليكون فالي والاطلاع على أفضل التوصيات لتطوير الأعمال أو البدء بمشروع خاص كلٌّ حسب طموحها المهني.

بموازاة كل ذلك، كان علينا تجهيز "خطة عمل" (خاصة بكل فريق من كل دولة) تتناول مشكلة في بلدنا والخروج بحل مقترح لها. الفكرة التي قمنا بطرحها من الأردن كانت زيادة نسبة النساء المنخرطات في سوق العمل؛ خاصةً وأن نسبة النساء من خريجي الجامعات في الأردن تقارب الـ50% ولكن نسبة النساء في سوق العمل هي أقل من 13%، والحل المقترح لدينا كان عبر تشبيك النساء بمنصّات فرص العمل من المنزل لزيادة دخل الأسرة دون الحاجة للعمل في ساعات طويلة وظروف قد لا تناسب كل امرأة.

مع ختام الشهر الذي قضيناه في سيليكون فالي، قمنا بزيارة إلى واشنطن العاصمة حيث تمت استضافتنا في البيت الأبيض وفي وزارة الخارجية الأمريكية لحضور محادثات واجتماعات رسمية تتعلق بفرص التعاون والتنمية بين دولنا وبين الولايات المتحدة الأمريكية التقينا خلالها مسؤولين رسميين ومستشارين للرئيس أوباما وزوجته ميشيل، قبل أن يتم تكريمنا وتوزيع شهادات البرنامج الرسمية علينا.

- الموقع الرسمي للبرنامج: https://www.techwomen.org
- فترة البرنامج: 11 سبتمبر 2016 وحتى 17 أكتوبر 2016.
- سيُفتح باب التقديم لنسخة السنة القادمة يوم 15 نوفمبر 2016.

- أسماء الأردنيات اللواتي شاركن هذا العام:
 + ديانا نصار.
 + إيمان بشناق.
 + إيمان حيلوز.
 + رانيا بدر.
 + روان أبو خضرة.

- كنت أقوم شخصياً بالتدوين المرئي طوال فترة البرنامج من أمريكا عبر سناب تشات، وقمتُ برفع الفيديوهات على قناتي على يوتيوب. ممكن الاطلاع عليها لمزيد من المعلومات:

TechWomen 2016 - تغطية الأسبوع الأول

TechWomen 2016 - تغطية الأسبوع الثاني

TechWomen 2016 - تغطية الأسبوع الثالث

TechWomen 2016 - تغطية الأسبوع الرابع + الجزء الأول من تغطية الأسبوع الخامس


TechWomen 2016 - الجزء الثاني من تغطية الأسبوع الخامس: واشنطن العاصمة + رحلة نيويورك

أدعوكنّ جميعاً للتقديم لنسخة السنة القادمة؛ لأنّ هذه التجربة كفيلة بتغيير الكثير في حياتكن! انتظروا مزيداً من التفاصيل لاحقاً. أرحّب بأية أسئلة أو استفسارات حول البرنامج في أيِّ وقت. بالتوفيق للجميع :)

Read more…

قولي أيَّ عبارةِ (أو عبارةَ) حُب

بالنسبة لي، الشعر العربي واللغة العربية الفصيحة من أجمل الأمور التي منّت علينا الحياةُ بها. وفكرة أن أسمع بعض الكلام المنمّق الموزون بالفصيحة مُلحّنناً ومُغنّى هي فكرة لطيفة.. إلى حدٍّ ما..

دائماً ما نظرتُ إلى كاظم الساهر بالتحديد كمُغنٍّ اكتسب شهرةً كبيرة كرجلٍ عاشقٍ ولهان مُناصر للمرأة وللحب والجمال والعصافير التي تزقزق (وكل هالحكي) على حساب نزار قباني، صراحة يعني.

وهذا لا يعيبه، بالتأكيد، وممكن أن يكون شخصُه هكذا حقيقةً. لكنّ الخلط بينه وبين ما يغنّيه من كلمات نزار قباني على الأقل وتصويرهما كشخصٍ واحد تماهى أحدهما في الآخر في حب اللغة وإتقانها وإبداع الشعر بها هو مبالغة غير محمودة العواقب بجميع الأحوال، وهذا حديثٌ يطول - قد أكتبُ عنه لاحقاً.

أمّا تلك الأغاني، فرغم تقديري لتوجّه كاظم الساهر للغناء بالفصيحة، فإنّ الأمر لا يخلو من بعض الهفوات النحوية التي وقع ويقعُ بها الساهر، والتي تسلبُ مني أنا - على الأقل - متعة الاستمتاع الكاملة بما يغني.

فأنْ أسمعه يصدح في أغنية "فاكهة الحب": "قولي أيَّ (عبارةَ) حُبٍّ"، ناصباً "عبارة" التي وقعت كمضاف إليه مجرور، يستوقفني قليلاً. بالمناسبة، كثيراً ما يقوم كاظم بإعادة تسجيل أغانيه لتصويب هذه الهفوات، وهو أمرٌ يُحسب له ولفريقه بالطبع. كما فعل في نسخة أخرى سجلها من "فاكهة الحب" وقال بها: "قولي أيَّ (عبارةِ) حُب".

في نفس ألبومه الأخير "كتاب الحب"، قال في إحدى تسجيلات أغنية "تناقضات": "هنالك خمسُ دقائق، لِكَي (أطمئنُّ) عليكِ قليلاً"، وأعاد تصويبها في تسجيلٍ آخر لتصبح: "هنالك خمسُ دقائق، لِكَي (أطمئنَّ) عليكِ قليلاً".

وللقيصر في هذا باعٌ طويل. ففي النسخة المسجلة من أغنية "وإنّي أُحِبُّك"، يستأذن كاظم محبوبته قائلاً: "دعيني أؤسسُ دولةَ عشق، تكونين أنتِ (المليكةُ) فيها، وأصبحُ فيها أنا (أعظمُ) العاشقين". وقد قام بتصويب الكلمتين في نسخة الفيديو كليب لتصبح: "دعيني أؤسسُ دولةَ عشق، تكونين أنتِ (المليكةَ) فيها، وأصبحُ فيها أنا (أعظمَ) العاشقين". أذكر جيداً عند سماعي النسخة المسجلة كيف أعدتُ المقطع أكثر من مرة غير مصدقة أنّه قد وقع في هذا الخطأ وأدركتُ الفرق بين تلك النسخة ونسخة الفيديو كليب المصوّبة.

لا أقصد إفساد جمال ما يغني كاظم، ولا أتعمّدُ التقاط الأخطاء له - فجميعنا يقع في هكذا هفوات طبعاً - لكنّ الأخطاء التي ألتقطُها تكون قد استوقفت سماعي فجأةً، وهي بالتأكيد أكثر مما أوردتُ هنا. يُسجَّل لكاظم بالتأكيد رفع ذائقة المستمعين وتعريف شريحة كبيرة بقصائد جميلة سواء لنزار قباني أو غيره من الشعراء. :)

وآه مثلاً، كيف لأصالة نصري أن تغني "آه من عيناه" راميةً بعرض الحائط جر الاسم المجرور، والصحيح أن تقول "آه من عينيه"؟ :)

بالمناسبة، لم أستطع يوماً الاستمتاع بأغنية "قارئة الفنجان" لاعتقادي لفترة طويلة أنّ عبد الحليم أخطأ حين قال: "قد تغدو (امرأةٌ) يا ولدي يهواها القلب هي الدنيا". وتفسيري كان أنه عنى امرأةً خفية فيكون اسم تغدو هو ضمير مستتر تقديره "هي"، وعلى هذا تكون "امرأة" خبراً لتغدو وجب نصبه عكس ما فعل. إلى أن دخلتُ في هذا النقاش مع بعض زميلاتي في كلية الهندسة بالجامعة الأردنية إبّان دراستي هناك، وأذكر جيداً كيف صحّحت فهمي إحداهن (ميسم الجزّار، على فكرة 😀) وأوضحت لي أنه صرّح بذكر المرأة؛ فجاءت "امرأةٌ" اسماً للفعل "يغدو" مرفوعاً، والخبر هو جملة "هي الدنيا". في تلك اللحظة فقط، تحقق استمتاعي الكامل بالأغنية. 😁

على ذكر "قارئة الفنجان"، فنصُّ القصيدة الأصلية يقول: "يا ولدي قد مات شهيداً، من مات على دين المحبوب". لكن عبد الحليم حافظ خاف ردةً سلبية من الناس نتيجة المفهوم الديني للعبارة فاستأذن نزار قباني تغييرها إلى "يا ولدي قد مات شهيداً، من مات فداءً للمحبوب" لتكون أخفّ وطأة، وهو ما كان. تماماً كما حوّر كاظم الساهر قصيدة نزار قباني "قولي أحبك" ليقول: "لا تخجلي مني فهذي فرصتي، لأكون بين العاشقين رسولاً"، ونصُّها الأصلي: "لا تخجلي مني فهذي فرصتي، لأكون ربّاً أو أكون رسولاً". ولك أن تتصور - يا رعاك الله - مصير كاظم الساهر (لروحه الرحمة) لو كان غناها بنصّها الأصلي.

طيب، على الهامش، ما مقدار الجمال الذي أتاح لنزار قباني (ويغنّيه كاظم الساهر) أن يتودد المحبوب راجياً: "زُرْ مَرّةً ما أَصْبَحَك"! يا رباه.

#كوني_امرأةً_خطرة #مَوْتِني_إليسا_ستايل

Read more…