#ثلاثون_يوماً_من_السعادة
النسخة الرابعة عشرة: كاظم الساهر :)
حين تمنَّعَتْ فغازلَها غصباً عنها؛ لأنّ هذا اللون "عليها يجنّن"، ولأنّها "كلّها على بعضها حلوة".
حين استنفَرَها لتكون امرأةً خطِرة، واعترف أنه ما بين حُبٍّ وحُبٍّ يُحبُّها هي، وعتب على الوشاح لأنّه "أجرمَ حين وشّحَها".
حين أكّد لها أنه لا يكونُ وسيماً دون أن تقولَ "أُحُبُّك"، ولو نسي أن يقولَ لها "صباحُكِ سكّر" فلأنّه يُحبُّها أكثر، ولو كان الأمرُ بِيَدِه إذاً لَصَنَعَ سنةً لها وحدَها ليستهلّها قائلاً: "كلّ عامٍ وأنتِ حبيبَتي".
حين حثّها أن تقُصّ شعرَها الطويل لأنّهُ يُحبُّهُ قصيراً، وحمّسَها أن ترقص حافية القدمين.
حين أقنَعَها أنها "كل ما تِكبر تِحلى"، وأنّ سحرَ العالم كلّه يقطُنُ بين خَدِّها والحاجب.
حين أعلن أنَّ حُبَّها خارطته، ورجاها أن تُحِبَّهُ بِطُهْرِهِ أو بِأَخْطائه.
حين أكْبَرَ دلعَ النساءِ وفَضْلِهِنَّ على افتعالِ المشكلات.
حين ناداها "حبيبَتي"، "مولاتي"، "سيّدتي".
حين فاضَ به الأسى عندما آثَرَتْ قتلَه واستعذَبَتْ أنّاته فتمنى أن تتبَّ يداها.
حين علّمَهُ حُبُّها أنَّ "الإنسانَ بلا حزنٍ ذكرى إنسان"، واستقالَ وبدمعِ العين مضى.
-- كلما شاكَسَها في تجارب أداء (ذا فويس) قائلاً: "ما أحلاكِ"!
كاظم الساهر أفسَدَنا كثيراً، بمنتهى السعادة! :)
#سترونغ_إندبندنت_وومان #ارقُصي_غَنّي_عيشي_ابكي_جِنّي
0 comments :
Post a Comment