Tuesday, 26 September 2017

النسخة الثالثة والعشرون: لحظة نزول الراتب

#ثلاثون_يوماً_من_السعادة

النسخة الثالثة والعشرون: لحظة نزول الراتب :)

خاصةً لو جاءت بعد شهرٍ طويل، أو شهرٍ مليء بالمناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية؛ يعني لو كانت بعد حالة قحط.

وهي لحظة مباركة، عَطِرة، فوّاحة، مُتألّقة، جميلة، بَهِيّة، مُشرِقة، ترسم الفرح والبهجة على وجوه المجاميع في لحظةٍ واحدة؛ لحظة أن يهتِف أحدهم: "نزل الراتب!". 😁

لكنّها - يا رعاكَ الله - فرحة آنِيّة، طيّارة، ذات مفعول قصير، ضئيل، لا يدوم، لا يترك أيَّ أثر. فكما هو متوارد في الحكايات الشعبية، دائماً ما يتبع عبارة "نزل الراتب" عبارة "طار الراتب"! 

هل تبعث النقود على السعادة يا تُرى؟ على الأقل، لِنَقُل أنَّ لحظة نزول الراتب تفعل ذلك! 😁

0 comments :

Post a Comment