#ثلاثون_يوماً_من_السعادة
النسخة الثانية والعشرون: أن تُحقّق شيئاً حلُمتَ به / سعيتَ إليه :)
وهذا بالمناسبة قد يكون شيئاً صغيراً للغاية، وقد يتحقق حتى بمحض الصدفة. كأن تفكّر برؤيةِ شخصٍ ما فتجده أمامك دون تخطيط. أو تُخطّط لاقتناءِ شيءٍ ما لتجد أنّ أحدهم أهداك إياه، أو ربحتَه مثلاً!
أو، قد يكون عملاً يستوجب الجهد والتخطيط والسعي. كالوصول لمنصبٍ ما، الحصول على درجة علمية، مقابلة شخص، تأسيس شركتك، "سي دي" مُوقّع من فنّانك المفضل، الحصول على شيء معين، زيارة مكانٍ ما، .. أحلامُنا الصغيرة الكبيرة.
شعورُكَ في تلك اللحظة التي تلمسُ فيها حُلمك. رائحةُ تلك اللحظة. طعمُ الحُلم حين يستحيل إلى حقيقة.
أتعرفون ما هي مشكلةُ الأحلام؟ أنها لا تنتهي، أنّنا لا ننتهي منها. أنّك اليوم تعيشُ حلمك الذي حلُمته قبل سنين؛ فتجد لزاماً عليكَ أن تضعَ اليوم حُلماً تعيشه في السنين القادمة، وبعدها آخر، وآخر،.. وهكذا دواليك!
-- "وبي أملٌ يأتي ويذهب، لكن لن أُودّعهُ".
الأحلام، تحقيق الأحلام، يبعث على السعادة :)
-------
-- الصورة من جلسة تصوير وتسجيل فيديو مع شركة "سيسكو"، تشرين الأول ٢٠١٦.
0 comments :
Post a Comment