Monday, 4 September 2017

النسخة الأولى: العيد

#ثلاثون_يوماً_من_السعادة

النسخة الأولى: العيد!

"العيد فرحة"، بالضرورة، بالاصطلاح، وبالتعريف والتواتر :)

للعيد - أياً كان - طقوس، ومعالم، ورائحة تميّزه.

تجمّع العائلة ترقبّاً للحظة تأكيد إعلانه، التبريكات المتهافتة من كل مكان، صور التهنئة المكررة والمستهلكة تصلك ذاتها كل مرة، أغاني العيد، "حمّام العيد"، رائحةُ تنظيف المنزل، رائحةُ القهوة العربية، رش السكر الناعم على وجه المعمول، الملابس الجديدة معلّقة على الخزانة، والاستيقاظ في منتصف الليل للتأكد أنها ما زالت معلّقة هناك :)

وصل الليل بالنهار في الأغلب، صوت التكبيرات قرب صلاة الفجر، الاستعداد لصلاة العيد، صلاة العيد في الهواء الطلق! (وصلاة العيد في الهواء الطلق وحدها أصوغُ فيها المعلّقات :)). 

الزيارة الصباحية من الأقارب، فطور العيد، "مدرسة المشاغبين" و"العيال كبرت" على التلفزيون الأردني مُجترّةً كل سنة، ضحكة الأطفال، "لمّة العائلة"، العيديات ولذة التلكؤ المقصود في قبولها :)، الكثير من المعمول والقهوة، تناول الطعام مع الأسرة في الخارج، إنهاء زيارات العيد بعبارة: "طيب متى بتكونوا إنتو بالبيت مشان نرجع إحنا نجي نعيّد عليكم؟"، اختلاس الزيارات التي تبدأ قصيرة وتنتهي بعبارة: "والله صار لنا ساعتين ما حسينا بالوقت مع إنها زيارة عيد! يلا خلينا نلحق نكمّل لف على الناس". :)

عطلة العيد، وصل الليل بالنهار من جديد، وإعادة الكرّة :)

العيد يبعث على السعادة :)

0 comments :

Post a Comment